في العراق الطائفة تحل محل المواطنة !!!
هنالك فرق بين الطائفية وبين محاربة الارهاب!، نعم، فكل شيعة العراق هم ضد الارهاب وكذلك سنته، ولكن اقلهم غير طائفيين ومعظمهم طائفيين، وهذه حقيقة وليس فيها اي اتهام لاحد الاطراف.
اما عن السنة في العراق ففيهم ارهابيون وداعموا الارهاب وطائفيون كذلك، وهذه حقيقة لاتخفى حتى على احدٍ من الاطفال، ومن الشيعة كذلك، والدليل الم يوافق اغلب الشيعة في العراق على قتل جيش مقتدى لاهل السنة ابان الحرب الطائفية؟.
اما حال ساسة الشيعة فهم عملاء لامريكا وايران، وكذلك ساسة السنة هم عملاء لتركيا وقطر والسعودية واميركا، ومن اتبعهم يحسب كذلك.
ولكن هل نار الارهاب لم تمس السنة؟؟!، وعليه فالسنة كالشيعة هم رافضين لفكرة الارهاب، وفي الختام اقول: ان الشعب العراقي بشقيه الشيعي والسني هم طائفيون "طائفية سياسية" الا القليل فهذا واقع حال، (ومن بنات افكار ساستهم واسياد ساستهم)، لتشتيت الشعب وتفريقه ومن ثم السيطرة عليه بإسم الطائفية من كلا ساسة الطرفين.
حيث اقولها وانا مطمئن بما سأقول:
(في العراق في العراق نسي التكلم بإسم المواطنة وحل محلها التكلم بإسم الطائفة الا القليل من ابناء
الطائفتين).